مواطنة أم امرأة ؟
ذكرت النائبة ÙÙŠ البرلمان اللبناني بولا يعقوبيان أن المرأة ÙÙŠ الإمارات نالت Øقوقها السياسية والمدنية أكثر من المرأة اللبنانية، وأنها لم تضطر للنزول إلى الشارع، أو تخرج ÙÙŠ مظاهرات كي تØصل على هذه الØقوق بسبب ØصاÙØ© السلطة السياسية ÙÙŠ بلدها ÙˆØكمتها، ÙˆØرصها على أن تنال كل ما تستØقه من Øقوق بطريقة سلمية وآمنة، وبيّنت أنها لا تزال تØلم بأن تكون المرأة اللبنانية ÙÙŠ بلدها كالمرأة الإماراتية ÙÙŠ اØترام السلطة لها، ÙˆÙÙŠ المكانة التي تتبوأها، واستطردت قائلة : إن الوضع ÙÙŠ لبنان مذهبي وطائÙÙŠ وانقسامي إلى أبعد Øد، وأن السلطة ÙÙŠ لبنان أقامت جدراناً عازلة بينها وبين الناس، وأصمّتْ آذانها عن سماع نداءاتهم، أو الاستجابة لمطالبهم، وهذا ما اضطرها هي بوصÙها مواطنة لبنانية للنزول إلى الشارع وزيارة البيوت لكي تجعل الناس يتبنون القضايا التي تداÙع عنها، وتØارب من أجلها، ÙˆÙÙŠ مقدمتها قضية البيئة، وذكرت أنّ المواطن اللبناني يعاني من إهمال السلطة له، ومن انسياقها وراء مصالØها، وإهمال قضاياه الملØØ©ØŒ ومشاكله اليومية، وأن الإصابة بالسرطان بسبب التلوث البيئي وصل إلى أرقام قياسية، وهذا مبعثه انسياق السلطة وراء مصالØها وإهمالها Ù„Øياة الناس، وإدارة ظهورها لمشاكلهم.
وبينت أن المواطنة تعني بالنسبة إليها أن ÙŠØصل كل مواطن على Øقه ÙÙŠ الØصول على Øياة Øرة كريمة خالية من النزعات العرقية والدينية، وأن هذا لن يتم إلا باختيار التغيير الديموقراطي ÙƒØÙ„ ÙˆØيد ÙˆÙ…ØªØ§Ø Ù„Ù„ØªØºÙŠÙŠØ± السياسيّ، والØصول على Øياة آمنة تØقق السلام والرخاء للجميع بمعزل عما تريده الطبقة السياسية الØاكمة ÙÙŠ لبنان.