معالي الوزير الدكتور عبدالله النعيمي يطلق ديوانه الثاني ( زايد والوطن)

 

 

    أطلق معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزيرُ تطوير البنية التحتية مساء أمس ديوانه الشعري الثاني بعنوان "زايد والوطن"ØŒ وذلك بجناح مؤسسة بحر الثقافة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وسط حضور لافت من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي.

 

  وقد عبّرت القصائد التي يضمّها الديوان عن حبّ الشاعر النّعيميّ للمغفور له بإذن الله سموّ الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، مستلهماً من إنجازاته التي يعرفها الجميع قصائد شعرية تنبض بحبّ الوطن الذي رفع مِدماكَه سموّ الشيخ زايد، رحمه الله، وأعلى صرْحَه، وارتقى به إلى مصافّ العالمية وذلك بلغة بليغة تتّكئ على عمود الخليل معتمداً اللغة الفصيحة والنبطية، وقد وزّع قصائده في الديوان إلى ثلاثة محاور رئيسة، تمثّل الأوّل بـ" زايد أشعارٌ تتكلم"ØŒ وجسّدت قصائد الثاني التي حملت عنوان الإمارات- الوطنُ والقصيدةُ"ØŒ حب الشاعر لوطنه الملهم، أما قصائد المحور الثالث فأصّلت مفهوم الوطن حين يغدو"حضناً للعرب"ØŒ وموئلا لكل محتاج وراغب في الدعم والمساندة.

 

   وقد تغنى الشاعر في ديوانه بالوطن وقيادته الملهمة، وفتح قلبه للنزوع الوجداني والإنساني مُعلِياً من شأن النهج الذي اختطّه سمو الشيخ زايد، رحمه الله، واختاره ليكون داعماً لمفاهيم البناء والتطوير، وتعزيز قيم التسامح والخير والمحبة.

    واستهل حفل قراءة الديوان الشعري الثاني للدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، التي نظمت على هامش إطلاق الديوان الشعري " زايد والوطن" وحاوره فيها الأستاذ سعيد الطنيجي بحضور عدد كبير من المهتمين مستلهمأً مما قام به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " لبناء وطن متسامح ØŒ وشعب شغوف بحب وطنه، وساعٍ للإعلاء من قيم الخير والعطاء والحب والتسامح.

 

   وأكد معالي الوزير الشاعر أنّ ما قدمه الشيخ زايد لوطنه يحتاج إلى أكثر من ديوان شعري، للحديث عن هذا القائد الفذّ الذي بنى وطناً باذخاً، وحماه بسياج المحبة والتعايش الذي أقامه ليغدوحصنا منيعا لوطن قوي لا تنال منه العواصف والأخطار.

وتقدم معاليه بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح العمل الأدبي والشعري الثاني .. مشيرا إلى عدد من القصائد التي يتضمنها الديوان الشعري ومغزاها ومعناها والسبب الحقيقي الذي حفزه لكتابتها ونظمها.

وحظيت القصائد التي ألقاها معالي الوزير النعيمي بإعجاب الجميع لما تحمله من قيمة فنية رفيعة، وإحساس وطني مرهف، ومعاني إنسانية نبيلة تختزل في طياتها ما يكنه الشاعر من حب لوطنه وقائده من مشاعر مرهفة وطيبة، وقد أهدى معالي الدكتور النعيمي في نهاية الدورة ديوانه الشعري للحضور موسوماً بكلمات حسّاسة تعبر عن رهافة مشاعره، وتعكس مدى حبّه للفن والأدب ومتذوقيهما الأولى.