أكّد الØضور أنّ رواية (النبيذة) استمرت الØياة الشّخصيّة لصاØبتها، ÙˆØاولت الارتقاءَ بالواقع الذي تصدّت لمعالجته، ورÙْعَه إلى مصا٠التّخييل الÙنيّ، وأنها ØÙرت ÙÙŠ التاريخ، وأØسنتْ استثماره بصÙته عنصراً سرديّاً، وأجادت التنقل بين الأزمنة والأمكنة، ولكنها لم ØªÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ استثمار الوثيقة كما ينبغي؛ إذ بقيت الوثيقة ناÙرةً Ùيها، ولم ØªØµØ¨Ø Ø¬Ø²Ø¡Ø§Ù‹ منها، كما ذكروا أنّ الكاتبة أغÙلت الأسماء الØقيقية ÙÙŠ نصّها الرّوائي لأسباب Ùنية، وأنّ نصّها اتص٠بالرّشاقة ÙÙŠ تنقّÙلاته بين الأزمنة والأمكنة، واستخدم لأجل ذلك تقنية الÙلاش باك، ÙˆÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ ذلك إلى Øد كبير، كما أشاروا إلى أن الكاتبة Ø£Øسنت ÙÙŠ استثمار الأغاني والأØاجي، ولامست وجدان القارئ، ودÙعته إلى القراءة طلباً للمتعة، ورغبة ÙÙŠ الاطلاع على المادة التاريخية التي قاربتها الرواية، وأثارت من خلالها واقعا موجعاً لا يزال العراق يكتوي بناره، ويتألم مما Ø£Ùضى إليه من معاناة وآلام Øتى الآن.
وأشار بعضهم إلى أن الرواية ممتعة وسلسة، وتطÙØ Ø¨ÙƒØ«ÙŠØ± من الجماليات التي تØÙÙ‘Ùـز القارئ على مطالعة النص، والاستمتاع بما Ùيه من سرد آسر، ÙÙŠ Øين ذكر آخرون أن الرواية تنوء تØت تقل المباشرة والتقريرية، وأن الطابع الصØÙÙŠ طغى على كثير من Ùقراتها، وتجلى بشكل خاص ÙÙŠ بناء الجملة السردية، وآلية مقاربة الأØداث وتناولها وهو ما شكل ضعÙا ÙÙŠ بنائها الÙنيّ.