طرØت الدكتورة عائشة بنت بشر ÙÙŠ Ù…Øاضرتها ( مستقبل القراءة ) قضايا عديدة جديرة بالاهتمام منها: أنّ مستقبل أبنائنا ليس مظلماً ÙÙŠ ظل هيمنة التكنولوجيا ودخولنا عالم التقنية كما ÙŠÙخيَّل لبعضهم، بل هو مضيء؛ وذلك إذا Ø£Øسنّا استثمار التقنيات التكنولوجية استثماراً صØÙŠØاً؛ ووظّÙناها ÙÙŠ خدمة أبنائنا، وجعلنا أداة للتقدم والتطوير بدلا من أن تكون سلاØا لقتل الوقت، ونشر الأÙكار الهدامة، لأنّ التكنولوجيا ÙÙŠ رأيها أداة ÙˆØ³Ù„Ø§Ø Ø°Ùˆ Øدين، ويمكن أن تغدو Ù…Ùضرَّة إذا لم Ù†ÙØسÙÙ† توظيÙها بشكل صØÙŠØØŒ وذكرت الدكتورة عائشة أنّ Ù…Øتوى الكتاب لا يزال موجوداً على الإنترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والتطبيقات الذكية، ومواقع المكتبات الرقمية، وينبغي أن نعلم أبناءنا كي٠يستÙيدون منه، ويØصلون عليه بسرعة بعد أن كان الوصول إليه ÙÙŠ الماضي صعباً، ويستنÙد وقتاً كثيراً وجهداً كبيراً، ونبهت الدكتورة إلى أنّ عالم الذكاء الاصطناعيّ والتطبيقات الذكية تزوداننا بخبرات وكÙاءات إضاÙية يمكن أن نستÙيد منها، ونجعلها أداة للتطوير بدلامن أن تكون أداة تخلÙØŒ وأشارت إلى أنّ دور النشر التقليدية يجب أن تÙكر بطريقة ذكية تتناسب مع التغيرات التي Øدثت ÙÙŠ عالمنا المتسارع، وأن تعمل على نشر كتبها بوسائل غير تقليدية بعد أن كانت تعتمد ÙÙŠ الماضي على الطباعة الورقية Ùقط، وختمت Øديثه بقولها : علينا أن نقتنع بأن العالم تطور من Øولنا، وينبغي أن نطور من أدواتنا التي نعتمد عليها للوصول إلى المعلومة والكتاب بعد التغيرات المتسارعة التي Øصلت من Øولنا، وطالت كل شيء ÙÙŠ Øياتنا ولم تقتصر على آلية Øصولنا على المعلومة Ùقط.