بدأ الدكتور Ø£Øمد الخليع Ù…Øاضرته بالإشارة إلى أنّه لا وجود للدين من دون ثقاÙØ© موسيقية، وأنّ الترانيم هي موسيقا تستجيب Ù„Ùطرة الإنسان المجبولة على Ù…Øبّة الجمال، وأنّ الإنسان Ù†Ùسه يستجيب بشكل Ùطريّ لسماع الموسيقا؛ ولذلك Øثّت الأديان٠الإنسانَ Ù†Ùسه على الاستجابة Ù„Ùطرته متوسّلة بالموسيقا، وجعلتْها تترجم علاقة الإنسان بالمطلق ÙÙŠ كلّ الأديان.
وذكر الدكتور أنّ هناك خمس ميّزات للترانيم، أوّلها أنها ذات بعد روØيّ، لأنها لا تستدعي غرائز الجسد ولا شهوات النّÙس بل تزكّÙيها وتطهّÙرها، وثانيها أنّها ذات بعد أنطولوجيّ؛ لأنها تÙضÙÙŠ على الإنسان معنى وجودياً، وتجعل علاقته بالمتعالي تقوم على المØبّة والجمال، وثالثها أنّها ذات بعد إنسيّ؛ لأنّها تخاطب الإنسان من Øيث هو Ù†Ùخة إلهيّة وخليÙØ© لله على الأرض من دون أن تميّÙز إنساناً من آخر من Øيث العرق واللون والجنس والدين، ورابعها ذات بعد كونيّ؛ من Øيث أنّها تبني علاقة سويَّة للإنسان بالطّبيعة، وتنتقل بالطّبيعة من كونها طبيعةً جامدة إلى كونها " طبيعةً آيةً" تدلّ على ÙˆØدانيّة الØقّ من خلال Ùعل التّسبيØØŒ وخامسها أنّها ذات بعد رساليّ؛ لأنّها تØمل للإنسان قيماً جماليّة مثاليّة منها قيمة المØبّة، وقيمة التّسامÙØØŒ والاعترا٠بالآخر، والدّعوة إلى السلام والوئام اللذين ÙŠØققان للإنسان إنسانيّته، ويرتقيان بها، ويجعلانه مؤهلا للدّخول ÙÙŠ Øقل " الإنسانية " والاتّصا٠بها بجدارة.