ذكرت الدكتورة نضال الطنيجي ( مديرة مركز زايد للثقاÙØ© الإسلامية ) أنّ الوق٠مثال على العطاء الإنسانيّ بامتياز، إذ لبّى جميع المتطلَّبات التي ÙŠØتاجها الإنسان ليكون سعيداًً= ومتوازناً مع Ù†Ùسه ومجتمعه، وتطرقت الدكتورة الطنيجي ÙÙŠ مداخلتها إلى أنّ الوق٠ÙÙŠ الØضارة الإسلامية قديم، ولم يقتصر على بناء المساجد وطباعة المصاØ٠كما ÙŠÙخيَّل إلينا، بل شمل الاهتمام بالتعليم، والصّÙØÙ‘ÙŽØ© العامّة، والعناية بالموهوبين، وتقديم الدّعم للعلماء والباØثين، وكان الرّØالة والمساÙرون ينالون قسطاً من الرعاية والاهتمام بÙضله، ويÙØªØ§Ø Ù„Ù‡Ù… الإقامة٠والاستضاÙØ© ÙÙŠ المدن العربيّة الإسلاميّة التي ÙŠØلّÙون Ùيها إلى أن يرØلوا من جديد، كما يذكر ابن بطوطة وابن جبير ÙÙŠ رØلاتهما.
وقد أسهم الوق٠ÙÙŠ بناء مجتمع عربيّ Ù…Øكم البنيان، وساعد ÙÙŠ تقوية أواصر التّلاØÙ… والتّكاتّÙ٠بين أبنائه على اختلا٠انتماءاتهم الاجتماعية والعرقية والدينية، كما قدَّم دعماً كبيراً للثقاÙØ© والعلم، وساعد ÙÙŠ بناء المكتبات الوقÙية، وتزويدها بالكتب والنّÙساخ؛ ولذلك ازدرهت المكتبات ÙÙŠ الØضارة العربية الإسلامية، وأصبØت مقصد طلاب العلم، ÙŠÙدون إليها من كل الأصقاع للتزوّÙد بالعلم، والاستÙادة مما Ùيها من مخطوطات Ù†Ùيسة، كما كان الØال ÙÙŠ المكتبة النظامية ببغداد، والمكتبة القاهرية ÙÙŠ القاهرة، ودار الØكمة ÙÙŠ بغداد. ÙˆÙضلا عن ذلك شمل الوق٠بخيره بناء المستÙيات، والاهتمام بالمرضى، وتوÙير الأدوية، ÙˆØ¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø·Ø±Ù‚ØŒ والإشرا٠على المراÙÙ‚ العامة، والاهتمام بكبار السن، وتخصيص مرتبات لمن يعنى بهم من أطباء وممرضين وخدم وغير ذلك.
أما الدكتور عبدالØميد عبدالØيّ Ùذكر أنَّ (مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية) تÙعدّ٠مثالا للوق٠الإنساني بامتياز، ونموذجاً للمؤسسة التي كرَّمت الإنسان، واØتÙت به بغضّ النظر عن عÙرْقه ولونه وجنسه ودينه، وقد أوقد سمو الشّيخ زايد، طيّب الله ثراه، من خلالها جذوة الوق٠ÙÙŠ الإمارات ودول الخليج العربي والإسلامي، وجعلها مثالا ÙŠØتذى به ÙÙŠ تلبية نداء المستضعÙين ÙÙŠ كل أنØاء العالم، Ùكرس بذلك صورة الإمارات كدولة Ù…Øبة للخير، ومعنية بتوÙيره لكل من ÙŠØتاج إليه ÙÙŠ الملمّات والكوارث.