ذكر الدكتور Ù…Øمد أبوالÙرج صادق، ÙÙŠ بداية Ù…Øاضرته، أنّ التسامÙØ ÙŠÙØ´Ùير إلى التّساهÙÙ„ واللين والرّقّة، ويعني الغÙران، والعÙو، والمواÙقة على الصّÙØØŒ واØترام الرّأي الآخر، والبعد عن التّعصّÙب، وبيّن أنه قيمة روØيّة وإنسانيّة سامية تتجلّى ÙÙŠ سلوك Øكام الإمارات وآرائهم ومواقÙهم السّديدة .
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة ÙÙŠ التّسامّÙØØ› إذ صÙØ Ø¹Ù† المشركين عند ÙتØÙ‡ مكّة، وسامØهم على ما قاموا به من إيذاء جسديّ ونÙسيّ له، وقال لهم عبارته المشهورة : " اذهبوا Ùأنتم الطلقاء" ÙاتØاً معهم صÙØØ© جديدة قائمة على الودّ، والاØترام، والاستعداد للاعترا٠بهم إخوة ÙÙŠ دينه الجديد بعد أن اعتذروا عن مناهضتهم له، وأبدوا رغبتهم ÙÙŠ أن يكونوا عوناً له على نشره .
أما ÙÙŠ عالمنا المعاصر Ùيعد سمو الشيخ زايد، طيب الله ثراه، رجلَ Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ø£ÙˆÙ„ ÙÙŠ الوطن العربي والعالم، وتغصّ٠سيرته الذاتية بمواق٠عديدة تؤكد ذلك، منها أنه قرر ذات يوم ذات يوم أن ÙŠÙ…Ù†Ø ÙÙŠ جني٠رجلا يهودياً طلب مساعدته مبلغاً مالياً ضخما، للتأكيد على أنه لا ÙŠÙرق بين إنسان وآخر، وأن عونه يمكن أن يشمل أيَّ إنسان بغضّ٠النظر عن معتقده ودينه وجنسه ولونه.
ويعكس تخصيص عام ( 2019) عاماً Ù„Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø Ø¹Ù„Ù‰ مستوى دولة الإمارات نهجاً اختطّه Øكّامها للتأكيد على أنّها تØتذي به ØŒ وتسير على الدرب الذي سلكه، وهو ما يجعل منها دولة متÙرّÙدة لا على مستوى الوطن العربي ÙˆØده بل على مستوى العالم كلّÙÙ‡.