الدكتور عمّار علي Øسن
ÙÙŠ Ù…Øاضرته ( الثقاÙØ© والتّÙكير العلميّ)
أثار الدكتور عمّار علي Øسن ÙÙŠ Ù…Øاضرته مجموعة من القضايا الهامّة منها أنّ التّعليم ÙÙŠ بلادنا يميل إلى الØÙظ والتّلقين، ويبتعد عن الÙهم والØÙظ، وأنّنا نعيش اغتراباً وظيÙيّاً ÙÙŠ مجتمعاتنا العربيّة، لأنّ التعليم عندنا مرتبطٌ بالØصول على وظيÙØ© لا بتØقيق الذّات، أو ببناء الشّخصيّة أو بتشكيل مجتمع سليم، وأنّه لا ÙŠÙركّÙز على إشاعة القيم الإنسانيّة التي Ù†Øتاج إليها لتطوير أنÙسنا، وذكر أنّنا Ù…ÙبتلÙون بتعليم متخلّÙ٠ينØÙˆ بأبنائنا إلى العنÙØŒ وينشر Ùيهم Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¥Ø±Ù‡Ø§Ø¨ والتّطرّÙÙØŒ وأنّنا Ù†Øتاج إلى ثقاÙØ© متسامØØ© تجمع بين الرّؤى المتجاورة وطرائق العيش المشتركة، وتهتم بالموروث الشّعبيّ، ولا تقتصر على الأدب والثقاÙØ© والÙنّ.
ÙˆÙÙŠ رأيه أنّ الثقاÙØ© ليست مقصورة على ما تبدعه النخبة Ùقط بل تشمل أيضاً ما ينتجه المÙهمَّشون ومن ÙÙŠ القاع الاجتماعيّ، وأنّ ثقاÙتنا الشّعبيّة السّائدة غارقة ÙÙŠ الهوى والÙوضى، وتميل ÙÙŠ كثير من مناØيها إلى الابتذال والتّطرّÙÙØŒ وتØÙÙ‘Ùز المتواصلين Ùيها على الكذب والديماغوجيّة لا على الصّÙدق والتّوازÙÙ† مع النÙس؛ وهو مايضر بآليّة بناء مجتمعنا ÙÙŠ المستقبل.
ونبّه ÙÙŠ ختام Ù…Øاضرته إلى أنّ Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø Ù…Ø±ØªØ¨Ø·ÙŒ بالتÙكير العلميّ، وينØÙˆ بمعتنقيه إلى اØترام النسبيّة والتعدّÙديّة ÙÙŠ الرّأي، وذلك لا يمكن أن يكون إلا إذا قرأ المتلقّÙÙŠ منْ يختل٠معه ÙÙŠ الÙكر والرّأي، واØترمَ ماكتبه Øتّى لوكان مختلÙاً معه، ونبّه إلى أنّنا ÙÙŠ الوطن العربيّ نعيش ÙÙŠ كيتوهات Ùكريّة، وسجون Ù†Øبس أنÙسنا داخلها من دون أن Ù†ÙØªØ Ø¹Ù‚ÙˆÙ„Ù†Ø§ على الآخر، أونÙنصÙت إلى ما قاله بوعيÙØŒ ونÙكّÙر بما قاله من دون تعصّب لما نعتنقه من رأي، وأننا Øوّلنا ديننا المÙÙعَم Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªÙ‘Ø³Ø§Ù…ÙØ Ø¥Ù„Ù‰ عقيدة سياسيَة بعد أن كان عقيدة دينية تدعو إلى التّسامØØŒ ونبْذ العنÙØŒ وتجمع كلّ Ø§Ù„Ø´Ù‘Ø±Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø§Ø¬ØªÙ…Ø§Ø¹ÙŠÙ‘Ø© تØت مظلّة واØدة اسمها الوطن.