جلسة فنجان قهوة مع فراشة الأدب مي زيادة

قدمت الأمسية الأديبة آن الصافي التي بدأت الجلسة بكلمات للراحلة المقيمة من نص (العيون) الوارد في كتاب ظلمات وأشعة ص 40-41 وقد نشر النص أول مرة وقد نشر النص أولاً في عدد الهلال- ديسمبر 1920 . يُذكر أن هذا النص أتى في قالب مناجاة شعرية:

"العيون التي تشعر،

والعيون التي تفكر،

والعيون التي تتمتع،

والعيون التي تترنم،

وتلك التي عسكرت فيها الأحقاد والحفائظ،

وتلك التي غزرت في شعابها الأسرار،

جميع العيون وجميع أسرار العيون.

ومن ثم تنوع الحديث بين حياة مي زيادة ونشئتها وكيف من فتاة بسيطة محبة إلى الآداب بشتى أنواعها إلى كاتبة وصاحبة صالون أدبي مرموق في زمن لم تتعرف المرأة على الكثير من حقوقها،

وتطرقت آن الصافي إلى الحديث عن حياة مي زيادة العاطفية وحبها لجبران خليل جبران ورسائلهم، وكان الختام رسالة وجهها الحضور لروح مي زيادة ومدى حبهم لها ولأدبها وكتابتها.