نظمت مؤسسة بØر الثقاÙØ© ورشة الكتابة الخلّاقة بالتعاون مع منصة «Ù…وهبتي»ØŒ
وقدمت الورشة التي استمرت على مدار 4 ساعات، الروائية والقاصة الإماراتية مريم الغÙلي مديرة مؤسسة بØر الثقاÙØ©ØŒ بØضور عدد من طلاب وطالبات جامعة زايد، وأعضاء المنصة، وعدد من عضوات بØر الثقاÙØ©.
وقالت الغÙلي إن الإبداع ÙŠØتاج إلى عدة أمور لتوجيه صاØبه Ù†ØÙˆ المسار الصØÙŠØØŒ ثم عرّÙت الكتابة، وتطرقت للمدارس الأدبية، والنوع الأدبي مع التركيز على الرواية.
وأوضØت أن المنجز الأدبي هو التعبير عن تجربة شعورية ÙÙŠ صورة موØية، وأن المبدع مثل الإسÙنج يمتص كل ما يراه ويخزنه، كما أنه ينظر للØزن وللجمال وللطبيعة نظرة مختلÙØ©ØŒ وكذلك مشاعره تختل٠عن الآخرين، وأن الإبداع هو استخراج شيء من لا شيء، والكتابة الخلّاقة لن تكون إلا إذا تواÙر لها شرطان، هما جمال الÙكرة وأصالتها، وجمال التعبير.
وأضاÙت أن الكتابة موهبة تØتاج للصقل والتعلم ومراكمة الخبرات والتجارب، ومن ثم هي شغ٠بالكلمة، واقتناص Ù„Øظات التوقد التي تأتي Ùجأة، وترØÙ„ سريعا إذا لم تقتنص، وتعد القراءة Ø£Øد أهم المصادر التي ترÙد أي موهبة وتنميها، والطبيعة مصدر آخر نتعلم منه، Ùالكاتب يتعلم من الطبيعة إذا Ø£Øسن الإصغاء إليها، مثل صوت الليل وصوت النهار.
وبينت أن الصمت ضروري، وبه ندرك الأشياء ومعانيها، كما أن الكاتب عليه أن يصغي لنÙسه، ويتعر٠عليها أكثر ويØبها، Ùالله خلق الإنسان كي ÙŠÙيد ويستÙيد، ويترك بصمة ÙÙŠ هذه الØياة كل ÙÙŠ مجاله.
وذكرت الغÙلي أن الكتابة موهبة وهواية متعبة، وربما تتØول Ù„ØرÙØ© لمن اØترÙها، ثم تطرقت إلى المدارس الأدبية كالكلاسيكية والواقعية، ومدرسة ما بعد الØداثة، وركزت على الرواية، والÙرق بينها وبين الملاØÙ…ØŒ ثم بينها وبين السيرة الذاتية، وبين الرواية والقصة القصيرة، وبين الرواية والمسرØية.
وقرأت الغÙلي قصة قصيرة من كتاباتها بعنوان «Ø§Ù„Øياة نظرة»ØŒ وقصة أخرى قصيرة جدا من تألي٠الدكتورة Øصة لوتاه.
عقب ذلك كتب المشاركون ÙÙŠ الورشة، قصصاً قصيرة بتوجيه من الغÙلي، كل كتب Øسب النوع الروائي الذي يستهويه، لتكون هذه القصص أساساً للورشة القادمة، لاستكمال عناصر العمل الروائي وتطبيقه عليها.