يسيطر على Ø£Øداثَ رواية "الطلياني" لغز٠اعتداء ÙÙŠ مقبرة استهد٠به عبد النّاصر، الملقب بـ"الطّلياني"ØŒ جارَه إمام المسجد خلال دÙÙ† والده الØاج Ù…Øمود أمام ذهول المعزّين. ÙيتكÙّل الراوي بتقصّي دواÙع تلك الØادثة من خلال إعادة بناء الذاكرة الجريØØ© لـصديقه الطلياني مستعيدا وقائع تمتدّ من Ø·Ùولته إلى ليلة الØادثة.
والظاهر من Ø£Øداث رواية "الطلياني" أنّها رØلة ÙÙŠ Øياة طالب يساريّ كان Ùاعلا وشاهدا، ÙÙŠ الجامعة التونسية وخارجها أواخر عهد بورقيبة وبداية عهد بن عليّ، على Ø£Øلام جيل تنازعته طموØات وانتكاسات وخيبات ÙÙŠ سياق صراع ضار٠بين الإسلاميّين واليساريين ونظام سياسيّ ينهار، ÙˆÙÙŠ سياق تØوّلات Ù‚Ùيَميّة خلخلت بنيان المجتمع التونسيّ. Ùتكش٠الرواية، من خلال إطلالة الطلياني على عالم الصØاÙØ©ØŒ آليّات الهيمنة والرقابة بقدر ما تكشÙØŒ من خلال علاقته بزينة طالبة الÙلسÙØ© الطموØØ©ØŒ هشاشةَ الشخصيّات وتواريخها السرّيّة وجراØها الباطنيّة.