قال الرجل ذلك وذهب. وق٠الشاب والÙتاة يتبادلان النظر سألها: أأنت مترددة مثل أبيك. Ùقالت بهدوء عذب: أنت تعر٠رأيي تماماً. أترغبين أن أنتظر Øتى يتكش٠لي الماضي. لا يهمني أن تهتدي إلى ماضيك أو أن يهتدي ماضيك إليك. أنا سعيد ولكن القلق يطاردني. وتØبني أليس كذلك. لا يربطني بهذا المكان إلا Øبك. Øسبنا ذلك. سأعمل وأتزوج ولكن والدك متردد. كلا، إني أعر٠والدي تماماً. يخيّل إليّ أني نلت ثقته. أنت أهل للثقة. لندع الله يهيء لنا السعادة. لندعه من صميم قلوبنا. ÙˆÙÙŠ شرÙØ© الÙيلا، Ùوق الجبل، جرى الØديث ÙÙŠ ظلام دامس، سأل الشيخ الجالس Ùوق الكرسي الهزاز: ما وراءك. Ùأجاب الشيخ الماثل بين يديه: أواه صاØب الÙندق. رجل طيب وداهية ماكر، وعمل كل ما يمكن عمله للاهتداء إلى هوايته. ولو لم ينظر الÙتى ÙÙŠ Ù†Ùسه مباشرة! إنهم ÙŠÙضلون الوسائل غير المباشرة. وثار Ùضول الناس. لم يعد يثيرني Ùضولهم. Øسن، وظل مجهولاً كاللغز. تعني ÙÙŠ نظر Ù†Ùسه. طبعاً.. وكي٠مضت القصة. ظهر الØب. من جديد".
Ùندق ونزلاء وخيال نجيب Ù…ØÙوظ ÙŠØلق باØثاً عن Øكاية هي بلا بداية ولا نهاية. ولا ريب ÙÙŠ أن نجيب Ù…ØÙوظ ÙÙŠ Øكايته تلك لم يغب الواقع عنه، إذ أنه، كان يكتب قصصه بعد تلمسها Øقيقة على أرض الواقع، إذ أنه كان يعيش قصته ÙÙŠ مناخاتها الØقيقية. لينسج وبشيء من الخيال إبداعاته التي تستمد أهميتها وانتشارها من واقعيتها. ونجيب Ù…ØÙوظ ÙÙŠ Øكايته هذه لم يبتعد عن منهجيته هذه، وما أبطال تلك القصة إلا أشخاص Øقيقيون، وما الأØداث إلا Ø£Øداث جرت على أرض الواقع.
لذا ومن خلال أسلوبه البسيط يشدك نجيب Ù…ØÙوظ لتتابع Ø£Øداث تلك القصة مركزاً على شخصياتها زينب علي عويس الشيخ Ù…Øمود الشيخ عمار.. وغيرهم تلك الشخصيات التي وظÙها نجيب Ù…ØÙوظ لتصوير المجتمع المصري ÙÙŠ تلك الآونة، ليØاول من خلالها ومن خلال Øواراتهم واسترسالاتهم تقديم نقد لما كان يخيم على ذلك المجتمع من Ø£Ùكار وعادات وسلوكيات (عقدية اجتماعية سلوكية). وقد Ù†Ø¬Ø Ø§Ù„ÙƒØ§ØªØ¨ إلى Øدّ كبير ÙÙŠ Øكايته تلك التي على الرغم من كونها بلا بداية ولا نهاية، Ùإنها أقØمت القارئ ÙÙŠ ما بين سطورها متصوراً بداية ونهاية ÙŠØددها هو بنÙسه