صلبت على وجهها الشاØب البياض وهي ترى السيدة الØجرية تمد الشعلة الØجرية صوبها وتخرج من الضباب الذي يغطي البØر. سمعت صوتاً يقول هذا تمثال الØرية، وهناك وراء الضباب الغريب، هل ترون البنايات ناطØات السØاب، هذه مدينة نيويورك، انظروا البيوت العالية!
تساÙر مرتا Øداد، شابة Ùقيرة وجميلة، من جبل لبنان إلى نيويورك ÙÙŠ سنة 1913 بØثاً عن زوجها.
بعد ذلك بسنوات طويلة، نراها ÙÙŠ باسادينا-كاليÙورنيا، ثرية ومØاطة بأبناء وبنات وأØÙاد.
عبر شخصيات ÙˆØكايات، تأخذنا الرواية إلى أميركا، إلى "الجبهة العربية"ØŒ وإلى سيبيريا.
الØرب الكبرى، ثم وباء الإنÙلونزا المنسي، ثم سنوات طيبة ذهبية، ثم الأزمة الاقتصادية العالمية (1929)ØŒ ثم سنوات أخرى طيبة، ثم Øرب عالمية ثانية...
تØيا مرتا عبر هذا كله، والقراء أيضاً