نشرت دار الشروق رواية جديدة للكاتب الدكتور عز الدين شكري Ùشير، تØت عنوان «Ø¨Ø§Ø¨ الخروج.. رسالة علي المÙعمة ببهجة غير متوقعة»
وهي الرواية التي نشرتها جريدة التØرير ÙÙŠ Øلقات يومية أثناء كتابتها.
--------------------------------
عزيزي ÙŠØيى
(...)
اليوم هو العشرين من أكتوبر 2020ØŒ ÙˆØين تصلك رسالتي هذه، بعد يومين بالضبط من الآن، سأكون سجيناً أو جثة. إما سيقولون لك أن أباك مات بطلاً، أو ستقراً ÙÙŠ الجرائد نبأ خيانتي الكبرى والقبض علي. أنا، الذي شاهدت بأم عيني صنو٠الخيانة كلها، سيرمونني بدائهم وينسلوا، كما Ùعلوا من قبل، عشرات المرات. لم Ø£Øاول منعهم من قبل، لكني لن أدعهم ÙŠÙلتون بÙعلتهم هذه المرة. لا، ليس هذه المرة. هذه غضبتي، غضبة عمر بأكمله. غضبة ربما تكون الأخيرة، لكني لن أضيعها سدى. أخذت اØتياطاتي، وعزمت ألا ألعب دور الضØية. وهذه الرسالة، قد تكون طوق نجاتي الأخير إن Ùشلت كل الاØتياطات الأخرى. ÙاØرص عليها، Ùقد تكون هي الÙارق بين الخيانة والبطولة.
(...)
لا Ø£Øد يعلم بمØتوى Ø´Øنتنا هذه غير ستة أشخاص؛ رجل صيني واثنان من كوريا الشمالية، والرئيس القطان واللواء المنيسي وأنا. أو هكذا ÙŠÙترض. لكن الØقيقة أن هذه السÙينة الهادئة قليلة العمال والركاب ستجتاØها Ùرقة كاملة من البØرية الأمريكية ÙÙŠ الرابعة ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„ØºØ¯: أي بعد أربع وعشرين ساعة بالضبط. الØقيقة أيضاً أني، أنا المترجم الصامت الذي لم يأخذ ÙÙŠ عمره موقÙاً Øاداً، هو من أبلغهم.
أنا الخائن