رواية "القوس والÙراشة" هي Ù…Øاولة، بالدرجة الأولى، للبØØ« عن أسئلة للØظة التاريخية الراهنة على مستويات عديدة، مبرزاً، ÙÙŠ الوقت ذاته، غنى هذا العمل الإبداعي من Øيث الموضوعات وطرØÙ‡ لقضايا هادÙØ© وتقديمه بلاغة قاسية ÙÙŠ قراءاته للØظة التاريخية المغربية الراهنة.
ويجدر الإشارة أن هذه الرواية هي الرواية الØائزة على جائزة البوكر العربية 2011 من أصل لائØØ© طويلة ضمت 123 ترشيØاً من جميع أنØاء العالم العربي وأÙغانستان.
نقتط٠نصاً من هذه الرواية: "أنا يوس٠الÙرسيوي وهذا أبي، أنجبني من ألمانية رقيقة، لم تجد طريقة أقل سوءً لإنهاء Øكايتها المضطربة سوى الإنتØار، ÙÙŠ يوم Ù…ÙØªÙˆØ Ù„Ù„ØµÙŠØ¯ØŒ قضته مع والدي تصيد الØجل والأرانب ÙÙŠ الغابة الØرشة، Øتى إذا أشرÙت الشمس على المغيب، رتبت الطرائد والمعدات والألبسة وسلات الاكل، وعلب المشروبات بعنايتها المعهودة التي تÙجر أعصاب والدي، ثم صعدت إلى المقعد الأمامي، وربطت Øزام السلامة ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت الذي أرخت Ùيه عنان بتهوÙÙ† من تسجيلها الأثير.
ÙÙŠ طريق العودة طلبت من والدي أن يمر من الطريق الجبلي الذي يطل ÙÙŠ قسمه الأول على المدينة ÙˆÙÙŠ ما تبقى منه على الأطلال؛ قالت بوداعة إنها تود أن ترى غروب الشمس، Ùإستجاب لها الÙرسيوي على غير عادته، بدون نقاش ولا مماØكة، مما جعله يؤكد غير ما مرة بعد وقوع الØادث، إنها ÙˆØدها الإرادة الإلهية كان يمكن أن تطمس بصيرته لهذا الØد، Ùلا يلاØظ أنها لأول مرة ÙÙŠ Øياتها تعبر عن هذه الرغبة، وأنه أبداً، لم يق٠معها على مرتÙع، ولا على منخÙض، ليرى شمساً من شموس الله، تغرب أو تشرق أو تÙعل بنÙسها ما تشاء!.