صدرت للروائي عبده خال رواية جديدة بعنوان «ØªØ±Ù…ÙŠ بشرر...» عن دار الجمل، ÙˆÙيها يخوض صاØب «Ø§Ù„موت يمر من هنا» موضوعاً جديداً، بطريقة ورؤية مغايرتين لا تخلو من جرأة.
.Ø£Øداث الرواية تقع ÙÙŠ مدينة جدة، وتغطي Ùترة الأربعين سنة الماضية، وتنتهي مع اليوم الأول من العام الهجري الØالي 1430.
من أجواء الرواية نقرأ: «Ù‡Ù„ تØرزنا، ÙˆØذرنا مما ÙÙŠ الأرض، بقينا مما يلقى علينا من السماء! هذه هي الØكمة العظيمة التي تعلمتها! وبسببها لم Ø£Øاذر بقية Øياتي من أي دنس يعلق بي، سعيت ÙÙŠ كل الدروب القذرة وتقلّدت سنامها، سمة القذارة هذه هي التي أدخلتني القصر، عندها لم يعد من مناص سوى البقاء مغموراً ÙÙŠ دناستي لأتعلم Øكمة أخرى: «ÙƒÙ„ كائن يتخÙÙ‰ بقذارته، ويخرج منها مشيراً لقذارة الآخرين!». Øكمة متواضعة اصطدم بها يومياً، ولا يريد Ø£Øد ممن يتسربل بها الاقتناع بممارسته للغباء، لذلك أجد ÙÙŠ تذكرها ممارسة لغباء إضاÙÙŠ!
ÙÙŠ ليالي القصر الصاخبة تتزاØÙ… السيارات الÙارهة ÙÙŠ المواق٠الداخلية، ويتØول الخدم ببزاتهم المزركشة إلى كائنات غير مرئية، وهم يتنقلون بين المدعوين بالمشروبات، والÙواكه، والØلويات ذات الأصناÙØŒ والأشكال المتنوعة، يتØركون من غير أن تمسهم عيون الØضور، الليل صاخب، والنساء Ø£Øرقن أطراÙÙ‡ بهز قدودهن، وغنجهن الÙائر، والرؤوس ثقلت، وبقيت الكلمات المعجونة تستعر على لهيب شهوة مؤجلة»
عبده خال