"صائد اليرقات" عمل روائي جديد للأديب السوداني البارز "أمير تاج السر"ØŒ ارتكز Ùيه على نقد جذري لاذع لواقع الØال الذي آل إليه الÙÙ† الروائي إلى درجة تشويهه من قبل Ùئة من الروائيين الذين يمتهنون الكتابة ويجعلونها أداة للكسب والمعاش، أدواتهم ÙÙŠ ذلك، الناس المخدوعون بأسمائهم البراقة والدعاية الإعلامية المركزة، من دون أن يقدموا جديداً يغني أو يضي٠معنى جديداً للØياة. ÙÙÙŠ Øبكة روائية Ùريدة، يتخللها سرد Ùني مشوق استطاع الروائي أن يستولد ÙÙŠ كل مرة شخصية جديدة تعكس Øالة خاصة. يبدأ الكاتب بشخصية "عبد الله ØرÙØ´" ضابط الأمن المتقاعد الذي تروقه Ùكرة الكتابة، Ùيبدأ بالبØØ« عن الÙكرة، Ùيقرر الجلوس ÙÙŠ مقهى (قصر الجميز) أقدم مقاهي العاصمة ÙÙŠ بلده، وأكثرها ضجيجاً وزØاماً، وعرضاً للوجوه المشبوهة ÙÙŠ نظره بØسب مهنته السابقة، Øيث كان يكتب تقاريره بمتعة غريبة كما يص٠ذلك، ÙˆÙÙŠ هذا الÙضاء الرØب ÙŠØاول بطل الرواية أن يبØØ« ÙÙŠ وجوه الناس عن مرجع لعمله الجديد - الكتابة - يقول: "كانت ÙÙŠ الواقع وجوهاً لكتاب ÙŠØتلون مواقع لامعة ÙÙŠ الكتابة، وآخرين يقاتلون بØثاً عن مواقع تبدو لهم بعيدة المنال: شعراء متأنقين ÙÙŠ سراويل وقمصان زاهية، وشعراء ØÙاة Øتى من صنادل ممزقة، صØÙيين يائسين، وسياسيين يدخنون ويرطنون ويتصارعون، ويرسمون للناس وطناً آخر غير الوطن الذي نعيش Ùيه ونعرÙه، ونØبّه بكل Øسناته وعيوبه. ودائماً ثمة نساء يتØلقن Øول الضجيج، أو يساهمن ÙÙŠ خلقه بضØكات كثيراً ما رسمناها على تقاريرنا الأمنية باعتبارها ضØكات Ø£ÙاعÙ). Ù…Øطات متعددة، ومواق٠ساخرة، يق٠عندها أمير تاج السر لينقل لنا واقعاً أرقه، Ùكتب عنه كاشÙاً عن مآس٠متعددة Ù„Øالات إنسانية داخل مجتمع مليء بالتناقضات، Ùينتقده ساخراً، مغلÙاً عباراته بعÙوية هادÙØ©ØŒ تكش٠ÙÙŠ كل مرة واقعاً جديداً تختبئ ÙÙŠ تلاوينه Øقيقة ما. "صائد اليرقات" عمل روائي أقل ما يقال عنه، هادÙØŒ ÙŠØ·Ø±Ø Ù‚Ø¶ÙŠØ©ØŒ هامة، وراهنة، ألا وهي تشويه الثقاÙØ© واللعب على الØرو٠والكلمات، Ùتصدى أديبنا لها وكتب عنها ÙÙŠ Øس مسؤول، وموضوعي ÙÙŠ آن معاً.