هاهى رواية "Ù…Øمد البساطى" الجديدة.. تأتى رائعة ومميزة عن غيرها. Ùهى عودة بالرواية إلى الواقع المصرى الريÙÙ‰ وما يؤرقه.. Ùلم تØلق ÙÙ‰ المدينة ÙˆÙلسÙاتها التى لا ÙŠÙهمها سوى الخاصة .. إنما كتبها الروائى المميز كعودة للإØتكاك بالمجتمع وعامته... وهذه القرية جزء هام من المجتمع بها الكثير من المشاكل والهموم.. بها "الجوع" الذى تسوقه ÙÙŠ الأØداث بتلقائية ودون Ø¥Ùتعال.. Ùمع صÙØات الرواية وأبطالها "زغلول" Ùˆ "سكينة" وطÙليهما ÙˆÙÙ‰ Ø£Øداث القرية ÙˆØياتهما.. نرى الجوع شبØاً مسيطراً.. معايشاً.. معتاداً، ÙˆÙÙŠ المقابل نتابع هذه الشخصات التى إكتسبت - دون أن تدري- مرونة التصدى له والتØايل عليه والخروج من بين أنيابه لتستمر الØياة. Ùالأبطال هنا لا يتطلعون إلى آمال وطموØات عالية وإنما هم دائماً يهرولون هنا وهناك من أجل رغي٠خبز واØد أو Øتى نظرة برئية يلقونها على بعض أقÙاص الطعام.. ومن خلالهن الزوج.. الزوجة .. الإبن نتعر٠على (جوع) القرية الذى تسلل إلى كاÙØ© التÙاصيل ولكنه لم يشل Øركتهم.. Ùهم لازالو ÙŠØبون.. يأملون.. وينتظرون.