الزهير
"تدعى إستير، هي مراسلة Øرب عادت لتوّها من العراق بسبب Ø§Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„ÙˆØ´ÙŠÙƒ لتلك البلاد، ÙÙŠ الثلاثين من العمر، متزوجة، لا أولاد لها. هو رجل مجهول الهوية، ما بين الثالثة والعشرين والخامسة والعشرين من العمر، ذو بشرة داكنة، ÙˆÙ…Ù„Ø§Ù…Ø ÙƒÙ…Ù„Ø§Ù…Ø Ø£Ù‡Ù„ منغوليا. شوهد الإثنان معاً لآخر مرة ÙÙŠ مقهى ÙÙŠ شارع، Ùوبور سانت أونوريه.
أخبرت الشرطة أنهما التقيا من قبل، لكن لا يعر٠أØد كم من المرّات: لطالما قالت إستير إن الرجل، الذي ستر هويته الØقيقية خل٠اسم ميخائيل، كان شديد الأهمية، غير أنها لم ØªØ´Ø±Ø Ù‚Ø· إن كان مهما لمهنتها كصØاÙية، أم لشخصها كامرأة.
بدأت الشرطة تØقيقاً رسمياً، طرØت نظريات مختلÙØ© –خطÙØŒ ابتزاز، خط٠أÙضى إلى جريمة قتل- لم تجاوز أي منها Øدود الاØتمال، لأن إستير، بعملها ÙÙŠ البØØ« عن المعلومات، كانت عرضة للاتصال المتكرر من أشخاص يرتبطون بوØدات إرهابية. اكتشÙت الشرطة أن الأسابيع السابقة لاختÙائها شهدت سØباً منتظماً لمبالغ مالية من Øسابها المصرÙÙŠØŒ شعر المسؤولون عن التØقيق أن هذا المال ربما كان دÙعات مسددة لقاء المعلومات. لم تأخذ معها بدلات ملابس، لكن من الغرابة بمكان أنه لم يعثر على جواز سÙرها.
هو شاب مجهول، ÙÙŠ مقتبل العمر، لا سجل عدلياً له، لا دلالة على هويت
وهي إستير، ÙÙŠ الثلاثين من العمر، Øائزة جائزتين عالمتين ÙÙŠ الصØاÙØ©ØŒ وهي متزوجة. إنها زوج
كعادته، يبدأ كويليو روايته ببراءة: كاتب شهير، تهجره زوجته بلا أي مبرر... وبدل أن يتابع Øياته مع البديل، يسيطر عليه هاجس ÙˆØيد يؤرقه ويقض مضجعه: "لم هجرتني زوجتي؟"
بعد ذلك لا يعود أي شيء بريئاً: شلال من الأÙكار الÙلسÙية العميقة ينØدر. Ø£Ùكار شغلت ولا تزال تشغل البشرية جمعاء: كي٠أن هاجساً ما ينتصب Ùجأة بوجه امرئ، يسيطر عليه Ùلا يلبث أن يغدو الهاجس كل شيء، ولا شيء سواه. وكي٠أن الØرب، ÙˆØدها الØرب، تعري المشاعر الإنسانية الخبيئة بل تصل بها إلى أبعد مدى. وكي٠إن مجموعة من القيم الموروثة يؤمن بها الإنسان تستعبده، Ùيكرس Ù†Ùسه وما له، وما ليس له ÙÙŠ سبيلها، ÙˆØªØµØ¨Ø Ù‡ÙŠ مبرر استمراره وكÙاØÙ‡. ولا يعود بإمكانه التوق٠ليسأل: هل يشعر بالسعادة أم لا؟
ÙÙŠ الزهير يلبس المؤل٠عباءة الØكيم، الذي يريد بنا أن نرى وليس أن ننظر ÙØسب، هو يدÙع بقرّائه إلى الإجابة عن الأسئلة التي واجهها هو يوماً وأجاب عنها. إنها رواية عن الإنعتاق النÙسي
أخبرت الشرطة أنهما التقيا من قبل، لكن لا يعر٠أØد كم من المرّات: لطالما قالت إستير إن الرجل، الذي ستر هويته الØقيقية خل٠اسم ميخائيل، كان شديد الأهمية، غير أنها لم ØªØ´Ø±Ø Ù‚Ø· إن كان مهما لمهنتها كصØاÙية، أم لشخصها كامرأة.
بدأت الشرطة تØقيقاً رسمياً، طرØت نظريات مختلÙØ© –خطÙØŒ ابتزاز، خط٠أÙضى إلى جريمة قتل- لم تجاوز أي منها Øدود الاØتمال، لأن إستير، بعملها ÙÙŠ البØØ« عن المعلومات، كانت عرضة للاتصال المتكرر من أشخاص يرتبطون بوØدات إرهابية. اكتشÙت الشرطة أن الأسابيع السابقة لاختÙائها شهدت سØباً منتظماً لمبالغ مالية من Øسابها المصرÙÙŠØŒ شعر المسؤولون عن التØقيق أن هذا المال ربما كان دÙعات مسددة لقاء المعلومات. لم تأخذ معها بدلات ملابس، لكن من الغرابة بمكان أنه لم يعثر على جواز سÙرها.
هو شاب مجهول، ÙÙŠ مقتبل العمر، لا سجل عدلياً له، لا دلالة على هويت
وهي إستير، ÙÙŠ الثلاثين من العمر، Øائزة جائزتين عالمتين ÙÙŠ الصØاÙØ©ØŒ وهي متزوجة. إنها زوج
كعادته، يبدأ كويليو روايته ببراءة: كاتب شهير، تهجره زوجته بلا أي مبرر... وبدل أن يتابع Øياته مع البديل، يسيطر عليه هاجس ÙˆØيد يؤرقه ويقض مضجعه: "لم هجرتني زوجتي؟"
بعد ذلك لا يعود أي شيء بريئاً: شلال من الأÙكار الÙلسÙية العميقة ينØدر. Ø£Ùكار شغلت ولا تزال تشغل البشرية جمعاء: كي٠أن هاجساً ما ينتصب Ùجأة بوجه امرئ، يسيطر عليه Ùلا يلبث أن يغدو الهاجس كل شيء، ولا شيء سواه. وكي٠أن الØرب، ÙˆØدها الØرب، تعري المشاعر الإنسانية الخبيئة بل تصل بها إلى أبعد مدى. وكي٠إن مجموعة من القيم الموروثة يؤمن بها الإنسان تستعبده، Ùيكرس Ù†Ùسه وما له، وما ليس له ÙÙŠ سبيلها، ÙˆØªØµØ¨Ø Ù‡ÙŠ مبرر استمراره وكÙاØÙ‡. ولا يعود بإمكانه التوق٠ليسأل: هل يشعر بالسعادة أم لا؟
ÙÙŠ الزهير يلبس المؤل٠عباءة الØكيم، الذي يريد بنا أن نرى وليس أن ننظر ÙØسب، هو يدÙع بقرّائه إلى الإجابة عن الأسئلة التي واجهها هو يوماً وأجاب عنها. إنها رواية عن الإنعتاق النÙسي