آلموت
آلموت هي قلعة على جبل شاهق ÙÙŠ خراسان بناها ملوك الديلم ،استولى عليها الØسن بن Ø§Ù„ØµØ¨Ù‘Ø§Ø ÙÙŠ شهر شعبان من عام 483Ù‡ ومنها بدأ دعوته الإسماعيلية الباطنية.
وبالرغم من أن Ùلاديمير بارتول كان قد كتب روايته (آلموت) قبل ستة وستين عاماً إلا أن الأسئلة المريرة التي تطرØها قد اكتسبت منطقاً ÙˆØيثيات واقعية جداً بعد Ø£Øداث الØادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001Ù…ØŒ Ùلاديمير بارتول الذي اØتÙلت بلاده بمئوية ميلاده ÙÙŠ الرابع والعشرين من Ùبراير من العام الØالي كان كاتباً مهتماً بعلم الأØياء والÙلسÙØ© ودرس كل الأعمال المنشورة Ù„Ùرويد ÙˆØصل على درجة الدكتوراه المزدوجة ÙÙŠ الأØياء والÙلسÙØ© ÙÙŠ عمر لم يتجاوز خمسة وعشرين عاماً، ولد ÙÙŠ الرابع والعشرين من Ùبراير عام 1903Ù… ونشأ Ø·Ùلاً Ù…Ùرط الØساسية وعاش ÙÙŠ بلغراد يعمل ÙÙŠ عدة صØ٠وكان دائماً ÙŠØلم بأن لا يكون مجرد كاتب ÙØسب بل إن طموØÙ‡ كان يتجاوز الØدود المØلية إلى الآÙاق العالمية، وبعد الØرب العالمية الثانية Ø£ØµØ¨Ø Ø¹Ø¶ÙˆØ§Ù‹ مساعداً بالأكاديمية السلوÙانية للعلوم والÙنون التي بقي Ùيها Øتى ÙˆÙاته ÙÙŠ 12سبتمبر عام 1967Ù….
كتب بارتول عدة أعمال مسرØية وقصصية ولكن عمله الذي به اشتهر ÙÙŠ العالم هو رواية (آلموت) هذه الرواية التي Ù†ØÙ† بصددها، وقد ترجمت إلى أكثر من 19لغة من لغات العالم وأصبØت الرواية التي لم يعتر٠أو يهتم بها النقاد ولا القراء ساعة نشرها ÙÙŠ بلاده، أصبØت ضمن مقررات مناهج التعليم الثانوي ÙÙŠ سلوÙانيا.
لقد رأى Ùلاديمير بارتول Ùصولاً كثيرة من عصارات ألموت الواقعية تدور أمامه أيام الØرب العالمية الأولى من مناظر القتل والتدمير الذي تعرض له العالم وبلاده على وجه التØديد، Ùكان أن عزم على كتابة هذه الرواية واستمر ÙÙŠ كتابتها عشرة أعوام منذ عام 1927Ù… Øتى نشرها عا 1937Ù…ØŒ واستقى بارتول معلوماته التاريخية Øول ابن Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙˆØ¬Ù…Ø§Ø¹Ø© الØشاشين ÙÙŠ ألموت من خلال كتابات المستشرقين والرØالة الأوروبيين وبخاصة ما كتبه الشهير ماركو بولو.
المصادر التاريخية الإسلامية والغربية تروي لنا قصة (الÙدائيين) الذين اصطÙاهم الØسن بن Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙˆØµØ§ØºÙ‡Ù… سهاماً مسمومة موجهة لتصÙية الخصوم والأعداء، ÙˆØرص ابن Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¹Ù„Ù‰ اجتذاب الÙتيان من عمر الثانية عشرة إلى العشرين، مشترطاً Ùيهم ألا يكونوا قد شربوا الخمرة أو عرÙوا النساء أو تلطخوا بأي شيء من ملذات الØياة، وقد اجتمع لديه عدد ÙˆÙير من هؤلاء الÙتيان بل إن بعض الأهالي Ù„Ùرط إيمانهم واقتناعهم بدعوة ابن Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙƒØ§Ù†ÙˆØ§ يرسلون أبناءهم إلى القلعة راجين لهم الشهادة ÙÙŠ سبيل الدعوة الصباØية (المقدسة).
لعلّ أهمية الرواية التي اجتذبت ملايين القراء ÙÙŠ العالم تكمن ÙÙŠ أنها أصبØت جزءاً من ثقاÙØ© العالم الØية لسببين على الأقل، الأول: أن Ø£Øداث الØادي عشر من أيلول بدت كاستعارة لأنموذج للإرهاب الإسلامي (والإسلام من كل ذلك براء) بعد إرهاب هتلر وموسوليني وستالين، ولعل (آلموت) إشارة قوية إلى أن ابن Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙˆØªÙ†Ø¸ÙŠÙ…Ù‡ قد وجد صدى قوياً يتردد بقوة ÙÙŠ أرجاء العالم مع ظهور تنظيم القاعدة الذي يتخذ الإسلام شعاراً لكل مشروعاته التدميرية، والسبب الثاني لأهمية الرواية، هو ما تØققه آلموت من متعة نقية ÙÙŠ القراءة تماماً كما هي كل الروايات العظيمة، بالØبكة الدرامية الراقية التي تتعامل بمنتهى الاØترا٠مع مثل هذه الموضوعات الأكثر Øساسية، Ùخرج نص آلموت بخطاب متعدد من الممكن التعاطي معه كنص سياسي لما يتناوله من صراعات الØشاشين السياسية وتنظيماتهم العسكرية، أو كنص ÙلسÙÙŠ عدمي Øين يناقش ويØلل بعض مبادئ ابن Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙˆØ£Ùكاره التي منها على سبيل المثال "أن لا شيء Øقيقي، وأن كل شيء مباØ) ÙÙŠØاول بارتول أن يردّ كل ÙلسÙات ابن Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¥Ù„Ù‰ تطبيقات من الÙلسÙØ© الØديثة أو القديمة، كما يمكن التعاطي مع آلموت كنص تاريخي مواز للوقائع التاريخية الأصيلة.
بمثل هذه المقومات الÙنية والتاريخية انتشرت آلموت ÙÙŠ الأدبيات العالمية انتشاراً كبيراً وبيعت منها عشرات الآلا٠من النسخ ÙÙŠ كل لغة ترجمت إليها، وكما ÙŠÙروى عن بارتول قوله.. (إنه كان لديه شعور أثناء كتابة العمل أنه يكتبه ليس Ùقط لمعاصريه لكن أيضاً للقراء الذين عاشوا منذ خمسين سنة وأيضاً للقراء الذين سيعيشون بعد خمسين سنة..)
وبالرغم من أن Ùلاديمير بارتول كان قد كتب روايته (آلموت) قبل ستة وستين عاماً إلا أن الأسئلة المريرة التي تطرØها قد اكتسبت منطقاً ÙˆØيثيات واقعية جداً بعد Ø£Øداث الØادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001Ù…ØŒ Ùلاديمير بارتول الذي اØتÙلت بلاده بمئوية ميلاده ÙÙŠ الرابع والعشرين من Ùبراير من العام الØالي كان كاتباً مهتماً بعلم الأØياء والÙلسÙØ© ودرس كل الأعمال المنشورة Ù„Ùرويد ÙˆØصل على درجة الدكتوراه المزدوجة ÙÙŠ الأØياء والÙلسÙØ© ÙÙŠ عمر لم يتجاوز خمسة وعشرين عاماً، ولد ÙÙŠ الرابع والعشرين من Ùبراير عام 1903Ù… ونشأ Ø·Ùلاً Ù…Ùرط الØساسية وعاش ÙÙŠ بلغراد يعمل ÙÙŠ عدة صØ٠وكان دائماً ÙŠØلم بأن لا يكون مجرد كاتب ÙØسب بل إن طموØÙ‡ كان يتجاوز الØدود المØلية إلى الآÙاق العالمية، وبعد الØرب العالمية الثانية Ø£ØµØ¨Ø Ø¹Ø¶ÙˆØ§Ù‹ مساعداً بالأكاديمية السلوÙانية للعلوم والÙنون التي بقي Ùيها Øتى ÙˆÙاته ÙÙŠ 12سبتمبر عام 1967Ù….
كتب بارتول عدة أعمال مسرØية وقصصية ولكن عمله الذي به اشتهر ÙÙŠ العالم هو رواية (آلموت) هذه الرواية التي Ù†ØÙ† بصددها، وقد ترجمت إلى أكثر من 19لغة من لغات العالم وأصبØت الرواية التي لم يعتر٠أو يهتم بها النقاد ولا القراء ساعة نشرها ÙÙŠ بلاده، أصبØت ضمن مقررات مناهج التعليم الثانوي ÙÙŠ سلوÙانيا.
لقد رأى Ùلاديمير بارتول Ùصولاً كثيرة من عصارات ألموت الواقعية تدور أمامه أيام الØرب العالمية الأولى من مناظر القتل والتدمير الذي تعرض له العالم وبلاده على وجه التØديد، Ùكان أن عزم على كتابة هذه الرواية واستمر ÙÙŠ كتابتها عشرة أعوام منذ عام 1927Ù… Øتى نشرها عا 1937Ù…ØŒ واستقى بارتول معلوماته التاريخية Øول ابن Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙˆØ¬Ù…Ø§Ø¹Ø© الØشاشين ÙÙŠ ألموت من خلال كتابات المستشرقين والرØالة الأوروبيين وبخاصة ما كتبه الشهير ماركو بولو.
المصادر التاريخية الإسلامية والغربية تروي لنا قصة (الÙدائيين) الذين اصطÙاهم الØسن بن Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙˆØµØ§ØºÙ‡Ù… سهاماً مسمومة موجهة لتصÙية الخصوم والأعداء، ÙˆØرص ابن Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¹Ù„Ù‰ اجتذاب الÙتيان من عمر الثانية عشرة إلى العشرين، مشترطاً Ùيهم ألا يكونوا قد شربوا الخمرة أو عرÙوا النساء أو تلطخوا بأي شيء من ملذات الØياة، وقد اجتمع لديه عدد ÙˆÙير من هؤلاء الÙتيان بل إن بعض الأهالي Ù„Ùرط إيمانهم واقتناعهم بدعوة ابن Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙƒØ§Ù†ÙˆØ§ يرسلون أبناءهم إلى القلعة راجين لهم الشهادة ÙÙŠ سبيل الدعوة الصباØية (المقدسة).
لعلّ أهمية الرواية التي اجتذبت ملايين القراء ÙÙŠ العالم تكمن ÙÙŠ أنها أصبØت جزءاً من ثقاÙØ© العالم الØية لسببين على الأقل، الأول: أن Ø£Øداث الØادي عشر من أيلول بدت كاستعارة لأنموذج للإرهاب الإسلامي (والإسلام من كل ذلك براء) بعد إرهاب هتلر وموسوليني وستالين، ولعل (آلموت) إشارة قوية إلى أن ابن Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙˆØªÙ†Ø¸ÙŠÙ…Ù‡ قد وجد صدى قوياً يتردد بقوة ÙÙŠ أرجاء العالم مع ظهور تنظيم القاعدة الذي يتخذ الإسلام شعاراً لكل مشروعاته التدميرية، والسبب الثاني لأهمية الرواية، هو ما تØققه آلموت من متعة نقية ÙÙŠ القراءة تماماً كما هي كل الروايات العظيمة، بالØبكة الدرامية الراقية التي تتعامل بمنتهى الاØترا٠مع مثل هذه الموضوعات الأكثر Øساسية، Ùخرج نص آلموت بخطاب متعدد من الممكن التعاطي معه كنص سياسي لما يتناوله من صراعات الØشاشين السياسية وتنظيماتهم العسكرية، أو كنص ÙلسÙÙŠ عدمي Øين يناقش ويØلل بعض مبادئ ابن Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙˆØ£Ùكاره التي منها على سبيل المثال "أن لا شيء Øقيقي، وأن كل شيء مباØ) ÙÙŠØاول بارتول أن يردّ كل ÙلسÙات ابن Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¥Ù„Ù‰ تطبيقات من الÙلسÙØ© الØديثة أو القديمة، كما يمكن التعاطي مع آلموت كنص تاريخي مواز للوقائع التاريخية الأصيلة.
بمثل هذه المقومات الÙنية والتاريخية انتشرت آلموت ÙÙŠ الأدبيات العالمية انتشاراً كبيراً وبيعت منها عشرات الآلا٠من النسخ ÙÙŠ كل لغة ترجمت إليها، وكما ÙŠÙروى عن بارتول قوله.. (إنه كان لديه شعور أثناء كتابة العمل أنه يكتبه ليس Ùقط لمعاصريه لكن أيضاً للقراء الذين عاشوا منذ خمسين سنة وأيضاً للقراء الذين سيعيشون بعد خمسين سنة..)