طوي بخيته

تعود مريم الغفلي في روايتها “طوي بخيتة” إلى الماضي لتروي حكاية من حكايات الصحراء والزمن القاسي الذي كان فيه الإنسان الإماراتي يعاني من شظف العيش والترحال الدائم في المكان بحثا عن الماء والكلأ قبل اكتشاف النفط. وبقدر ما تحاول الكاتبة في هذه الرواية أن تستحضر أبعاد تلك العلاقة بين الإنسان والمكان على المستوى الوجودي، فإنها تضيف إلى درامية المصائر الإنسانية المحكومة بسلطة الطبيعة درامية من نوع آخر من خلال حكاية بخيتة إحدى شخصيات الرواية