طائفة الأنانيين

لا تزال الرؤوس الصلعاء منشغلة بالتفكير لقد كان بمستطاع المرء أن يشك في استمرار أصحاب تلك الرؤوس على قيد الحياة ØŒ لولا العيون التي كانت تتحرك منها داخل المحاجر ØŒ وخلف زجاج النظارات بين الفنية والأخرى ØŒ لقد كان هؤلاء أشبه بوزعة جاثمة في مكانها ØŒ لا تنشغل سوى بهضم الحشرة التي اصطادتها ØŒ وهم منكبون على القراءة ØŒ والتهام المعارف ØŒ لإشباع أذهانهم بما هو أساسي من العالم ØŒ لكم تغدو الأبدية مضجرة ØŒ حينما تعبر الزمن حينها ØŒ نهضت من مكاني . باستعلاء نظرت إلى كافة الرؤوس الصلعاء ØŒ  لا يكادون يشكون في أنفسهم أبداً